____________________
طلقت قال ط وكذا إذا سكت ولم يبد المشية طلقت على أصل يحيى عليلم لأنه جعل الاستثناء ظهور المشية فلا فرق بين ان يظهرها أو لا يظهر لانتفاء الاستثناء في الحالين ولأن الظاهر أنه لم يشأ امساكها إذا سكت (1) أقول والله أعلم الحق انهما للنفي والاثبات لغة وشرعا والدليل على ذلك أن العرب لا تفرق بين قول لا إله إلا الله ولا اله غير الله أو سوى الله يعلم هذا ضرورة ومنكر هذا مكابر قال الله تعالى في أكثر من ست آيات حاكيا ومقررا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره وقال الوصي كرم الله وجهه في نهج البلاغة الحمد لله الذي لا اله غيره ولو كانت لمجرد النفي كما قالوا ما استقامت حجة الرسل على من أرسلوا إليهم وإذا لانتفت الآلهية عن غير الله ولم تثبت آلهيته عز وجل بهذا التركيب فأي حجة فيما حكاه الله عن رسوله اه من خط سيدنا صلاح بن علي القاسمي نسبا والشاكري بلدا (*) وعدا وخلا وما عدا وما خلا (2) والعرف بخلاف هذا وهو انه يقتضي اثبات ملكه العشرة اه لي قرز وينظر لو أفاق المجنون هل يفصل بين النفي والاثبات (3) ولفظ الغيث وكان له دون ذلك بقليل أو كثير لم تطلق اه ولفظ التذكرة فلو قال مالي غير أو سوى أو الا عشرين حنث بالزائد لا في الناقص الا في الا عند ط (*) فلو ملك أكثر هل يحنث سل في النجري يحنث ومثله في الزهور قرز (4) قل والعبرة بالعرف في جميع ذلك قرز (5) أو أكثر اه ح فتح (6) ومن حجج ط في هذه المسألة قول القائل لا إله إلا الله لنفي الآلهية واثبات كون الله إلها إذ لو كانت للنفي فقط لم يكن من قالها قد أسلم ومنها لا سيف الأذى الفقار ولا فتى الا علي وابوع يجيب بان الاثبات في هذه الأمور لم يؤخذ من ظاهر اللفظ بل من قرائن أخرى اه غيث (7) الا ان يعلم أنه ان أكلها غيره اه غيث قرز (8) في المجلس اه كب إن كان حاضرا وإن كان غائبا ففي مجلس بلوغ الخبر اه ينظر في مجلس