____________________
ابن القاسم وهي نسخة الغيث (1) ويصادقها انه قصد نفسها اه ن معنى (2) قوي ونظره في الغيث (3) لان قد جعلوا للنية حكما في الحال والاستقبال فكذا في النفس اه زهور (4) وبنى عليه في ح ون والفتح وهو قوي (5) الأولى بصفة ما هي عليه قرز (6) فقال عليلم وقولها اخترت صريح فلا يحتاج إلى نية اه ع لي فان قال طلقي نفسك ان شئت فقالت اخترت نفسي قال عليلم الأقرب انه كناية طلاق فيحتاج إلى نية اه غيث قرز (*) (فائدة) لو قال جعلت امر التمليك إليك فقالت طلقت نفسي قال عليلم فالأقرب انه لا يقع شئ بل تقول قبلت ثم تطلق اه نجري يقال الطلاق متضمن للقبول اه مى قرز (7) وإذا ملكت الزوجة أو غيرها امر الطلاق تمليكا صريحا أو كناية فلا يخلوا اما ان يقع ممن ملك امر الطلاق والاختيار طلاق أو اختيار أولى ان لم يقع طلاق ولا اختيار فلا شئ عندنا وهو قول ح وش ومروى عن ابن عباس وابن مسعود قال في الشرح وروى عن علي عليلم انها ان اختارت نفسها فواحدة بائنة وان اختارت زوجها فواحدة رجعية وهو قول الحسن اه غيث لفظا من شرح قوله أو اختاريني أو نفسك وقال فيه في شرح قوله فتقع واحدة بالطلاق الخ قلت وحكي في الشفاء عن زيد بن علي والباقر والصادق وأحمد بن عيسى بن زيد انها ان اختارت نفسها وقعت واحدة بائن وان اختارت الزوج فلا شئ واحتجوا بما رواه الباقر عن علي عليلم أنه قال إن اختارت نفسها فواحدة وان اختارت زوجها فلا شئ فصار في المسألة ثلاثة مذاهب وحجتنا على الحسن ما روي عن الأسود عن عائشة قالت خير رسول الله النساء فاخترنه أفكان ذلك طلاقا وانهن جلسن يوما عند امرأة منهن فتذاكرن فقلن ان يحدث بنبي الله حدث فلا نساء والله أرغب في عيون الرجال ولا ارفع ولا أعلى مهورا منا فغار الله عز وجل فأمره ان يعتزلهن فاعتزلهن تسعا وعشرين ليلة ثم إن جبريل عليلم قال قد تم الشهر فأمره ان يخيرهن فقال يا أيها النبي قل لأزواجك ان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكن اجرا عظيما فقلن بل الله ورسوله والدار الآخرة أحب أفكان طلاقا إلى غير ذلك وعن ابن أبي ليلى قال كل من حدثني عن علي عليلم قال إذا اختارت زوجها فلا شئ إلى غير ذلك اه غيث معنى (8) ويصح من الزوج الطلاق بعد تمليك () الغير إذ هو الأصل وكان الناظري يذكرانه