____________________
(1) ظاهر الضمير عائد إلى الأب والجد قال المؤلف لا وجه لهذا التخصيص بل كل من ادعى خلاف الظاهر أقام البينة وكل على أصله (2) والمذهب ان القول قول الولي مطلقا لان الأصل عدم العلم وبراءة الذمة ذكره الفقيه س والإمام شرف الدين ومثله للصعيتري (3) ووجه الفرق بين الزوجة والولي في ثبوت الرجوع عليه دونها ان المطلوب منه عقد سليم من التغرير ولم يحصل ولم يطلب منها الا تسليم نفسها وعدم الامتناع (4) والنفس الزكية أحمد بن عيسى وأبو عبد الله الداعي (5) سمي بهذا الاسم لأنه يعرض إلى جانب الفرج من عن الشئ إذا اعترض والعرب يسمونه سريس بسينين مهملتين على وزن فعيل قال الشاعر رغبت إليك كيما تنكحيني * فقلت بأنه رجل سريس فقلت لها ولو جربت يوما * رضيت وقلت أنت الدردبيس (*) قد يقال للمرأة عنينة اي لا تشتهي الوطئ (6) فائدة يعرف ما ذكرنا وهو ما روى عن علي عليلم انه يقعد في ماء بارد فان تقلص ذكره فليس بعنين وان لم يتقلص فهو عنين اه لمع وثانيها ذكره في الزوائد عن الناصر ان المرأة إذا كانت ثيبا فإنه يحشى في فرجها خلوفا وهو الطيب ثم يؤمر الزوج بوطئها فان خرج على ذكره اثره فليس بعنين والا فهو عنين فينظر ما فائدة هذين الامرين اه زهور (7) وحجة الهادي عليلم ومن قال بقوله إن امرأة جاءت إلى علي عليلم وهي جميلة وعليها ثياب حسنة قالت أصلح الله أمير المؤمنين انظر في أمري فاني لا أيم ولا ذات بعل فعرف علي عليلم أمرها فقال ما اسم زوجك فقالت فلان ابن فلان من بني فلان فقال أفيكم من يعرفه فاتى بشيخ كبير يدب فقال له ما لامرأتك تشكوك فقال يا أمير المؤمنين الست ترى عليها اثر النعمة أليست حسنة الثياب فقال هل عندك شئ فقال لا قال ولا وقت السحر فقال لا فقال علي عليلم هلكت وأهلكت قالت يا أمير المؤمنين انظر في أمري فقال عليلم لا أستطيع ان أفرق بينكما ولكن اصبري اه غيث ومعنى هلكت وأهلكت تعبت وأتعبت وحجة م بالله ومن معه قوله صلى الله عليه وآله يؤجل