____________________
لكن يرده أن التعرض له لجهتين:
إحداهما: من جهة توهم عدم المقتضي للمسقطية في صورة الاجتماع.
ثانيتهما: من جهة توهم وجود المانع.
{1} أما الجهة الأولى: فتقريب عدم المقتضي: إن النصوص المتضمنة لسقوط الرد بالتصرف المغير مختصة بمورد فيه الأرش، ولا تعرض لها بما لا أرش فيه.
وفيه: إن مرسل جميل متضمن لشرطيتين:
إحداهما: ثبوت الرد مع قيام المبيع بعينه والثانية: سقوطه مع التغير.
والثانية وإن اختصت بمورد ثبوت الأرش، إلا أن الأولى بما أن منطوقها مطلق مفهومها أيضا كذلك. فتدبر فإنه لا يخلو عن التأمل والنظر.
وأما الجهة الثانية: فتقريب وجود المانع: إن في بقاء مسقطية المجتمعين الضرر على المشتري، فينتفي ذلك بحديث لا ضرر.
إحداهما: من جهة توهم عدم المقتضي للمسقطية في صورة الاجتماع.
ثانيتهما: من جهة توهم وجود المانع.
{1} أما الجهة الأولى: فتقريب عدم المقتضي: إن النصوص المتضمنة لسقوط الرد بالتصرف المغير مختصة بمورد فيه الأرش، ولا تعرض لها بما لا أرش فيه.
وفيه: إن مرسل جميل متضمن لشرطيتين:
إحداهما: ثبوت الرد مع قيام المبيع بعينه والثانية: سقوطه مع التغير.
والثانية وإن اختصت بمورد ثبوت الأرش، إلا أن الأولى بما أن منطوقها مطلق مفهومها أيضا كذلك. فتدبر فإنه لا يخلو عن التأمل والنظر.
وأما الجهة الثانية: فتقريب وجود المانع: إن في بقاء مسقطية المجتمعين الضرر على المشتري، فينتفي ذلك بحديث لا ضرر.