____________________
وفيه: أنه يمكن أن يكون حكمهم ذلك لبنائهم على اعتبار العلوق المتعذر حصوله لدى التيمم بالحجر، وعلى ذلك فدعوى أنه لا خلاف ظاهرا في جواز التيمم بمطلق وجه الأرض في محلها، بل لا يبعد دعوى الاجماع عليه.
وكيف كان فيشهد للمشهور الآية الشريفة (1) (فتيمموا صعيدا طيبا) إذ الصعيد اسم لمطلق وجه الأرض وذلك لوجوه: الأول: تصريح جماعة من اللغويين بذلك، ففي محكي مصباح المنير: الصعيد وجه الأرض ترابا كان أو غيره، ونحوه ما في محكي المغرب، وعن القاموس: الصعيد التراب أو وجه الأرض، ونحوه ما عن العين والمحيط والأساس والمفردات والخليل وابن الاعرابي.
وفي المعتبر: والصعيد هو وجه الأرض بالنقل عن فضلاء اللغة، وعن المنتهى والنهاية: نسبته إلى المشهور بينهم، وعن مجمع البيان عن الزجاج أنه قال: لا أعلم خلافا بين أهل اللغة في أن الصعيد وجه الأرض، ثم قال: وهذا يوافق مذهب أصحابنا في أن التيمم يجوز بالحجر، وعن البحار: أن الصعيد يتناول الحجر كما صرح به أئمة اللغة والتفسير، وعن الوسيلة: قد فسر كثير من علماء اللغة الصعيد بوجه الأرض، وادعى بعضهم الاجماع على ذلك وأنه لا يختص بالتراب، وكذا جماعة من المفسرين والفقهاء.
الثاني: قوله تعالى (2) (فتصبح صعيدا زلقا) أي أرضا ملسة مزلقة.
ومثله قوله (عليه السلام) (3): يحشر الناس يوم القيامة عراة حفاة على صعيد واحد أي أرض واحدة.
وكيف كان فيشهد للمشهور الآية الشريفة (1) (فتيمموا صعيدا طيبا) إذ الصعيد اسم لمطلق وجه الأرض وذلك لوجوه: الأول: تصريح جماعة من اللغويين بذلك، ففي محكي مصباح المنير: الصعيد وجه الأرض ترابا كان أو غيره، ونحوه ما في محكي المغرب، وعن القاموس: الصعيد التراب أو وجه الأرض، ونحوه ما عن العين والمحيط والأساس والمفردات والخليل وابن الاعرابي.
وفي المعتبر: والصعيد هو وجه الأرض بالنقل عن فضلاء اللغة، وعن المنتهى والنهاية: نسبته إلى المشهور بينهم، وعن مجمع البيان عن الزجاج أنه قال: لا أعلم خلافا بين أهل اللغة في أن الصعيد وجه الأرض، ثم قال: وهذا يوافق مذهب أصحابنا في أن التيمم يجوز بالحجر، وعن البحار: أن الصعيد يتناول الحجر كما صرح به أئمة اللغة والتفسير، وعن الوسيلة: قد فسر كثير من علماء اللغة الصعيد بوجه الأرض، وادعى بعضهم الاجماع على ذلك وأنه لا يختص بالتراب، وكذا جماعة من المفسرين والفقهاء.
الثاني: قوله تعالى (2) (فتصبح صعيدا زلقا) أي أرضا ملسة مزلقة.
ومثله قوله (عليه السلام) (3): يحشر الناس يوم القيامة عراة حفاة على صعيد واحد أي أرض واحدة.