____________________
وتشهد له جملة من النصوص: كصحيح (1) حماد بن عثمان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل لا يجد الماء أيتيمم لكل صلاة؟ فقال (عليه السلام):
لا هو، بمنزلة الماء.
وصحيح (2) زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام) في رجل يتيمم قال (عليه السلام): يجزيه ذلك إلى أن يجد الماء.
وصحيحه (3) الآخر: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) يصلي الرجل بتيمم واحد صلاة الليل والنهار كلها؟ فقال (عليه السلام): نعم ما لم يحدث أو يصيب ماءا. ونحوها غيرها.
وبإزائها طائفتان من النصوص.
الأولى: ما دل على أنه يتيمم لكل صلاة: كخبر (4) أبي همام عن الإمام الرضا (عليه السلا): يتيمم لكل صلاة حتى يوجد الماء.
الثانية: ما دل على أنه يتيمم لصلاة واحدة ونافلتها كخبر (5) السكوني عن مولانا الصادق (عليه السلام): لا يتمتع بالتيمم إلا صلاة واحدة ونافلتها.
والجمع العرفي يقتضي حملهما على الاستحباب، وما فيهما من الاختلافات على اختلاف مراتب الفضل.
ومنه يظهر عدم صحة ما قيل من حملهما على التقية، إذ لا يحمل الخبر على
لا هو، بمنزلة الماء.
وصحيح (2) زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام) في رجل يتيمم قال (عليه السلام): يجزيه ذلك إلى أن يجد الماء.
وصحيحه (3) الآخر: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) يصلي الرجل بتيمم واحد صلاة الليل والنهار كلها؟ فقال (عليه السلام): نعم ما لم يحدث أو يصيب ماءا. ونحوها غيرها.
وبإزائها طائفتان من النصوص.
الأولى: ما دل على أنه يتيمم لكل صلاة: كخبر (4) أبي همام عن الإمام الرضا (عليه السلا): يتيمم لكل صلاة حتى يوجد الماء.
الثانية: ما دل على أنه يتيمم لصلاة واحدة ونافلتها كخبر (5) السكوني عن مولانا الصادق (عليه السلام): لا يتمتع بالتيمم إلا صلاة واحدة ونافلتها.
والجمع العرفي يقتضي حملهما على الاستحباب، وما فيهما من الاختلافات على اختلاف مراتب الفضل.
ومنه يظهر عدم صحة ما قيل من حملهما على التقية، إذ لا يحمل الخبر على