____________________
من الأغسال:
(منها): مرسلة ابن أبي عمير عن أبي عبد الله (ع) قال:
(كل غسل قبله وضوء إلا غسل الجناية) (1) نعم يمكن رفع اليد عن تقييدها يكون الوضوء قبل الاغتسال بما دل على جوازه بعده أو في أثنائه - والكلام في لا بدية وقوع الوضوء قبل الغسل أو جواز أن يؤتى به بعده أو قبله أو في أثنائه، يأتي تفصيله موضحا بعد ذلك أن شاء الله.
و (منها): ما رواه حماد بن عثمان أو غيره عن أبي عبد الله (ع) قال: (في كل غسل وضوء إلا الجنابة) (2).
و (منها): ما رواه علي بن يقطين عن أبي الحسن الأول (ع) قال: (إذا أردت أن تغتسل للجمعة فتوضأ واغتسل) (3).
هذه هي الأخبار الواردة في لزوم الوضوء مع غير غسل الجنابة من الأغسال، إلا أنها غير قابلة للاعتماد عليها لضعفها بحسب السند والدلالة، أما بحسب السند فلأن الرواية الأولى مرسلة ولا يعتمد على المراسيل في الاستدلال ودعوى أن مرسلها ابن أبي عمير وهو لا يروي ولا يرسل إلا عن ثقة قد سبق الجواب عنها غير مرة.
وأما الرواية الثانية فلعدم العلم بالراوي المنقول عنه وأنه هل هو حماد بن عثمان أم غيره؟ فالرواية بحكم المرسلة لعدم علمنا بغيره وأنه ثقة أو ليس بثقة.
(منها): مرسلة ابن أبي عمير عن أبي عبد الله (ع) قال:
(كل غسل قبله وضوء إلا غسل الجناية) (1) نعم يمكن رفع اليد عن تقييدها يكون الوضوء قبل الاغتسال بما دل على جوازه بعده أو في أثنائه - والكلام في لا بدية وقوع الوضوء قبل الغسل أو جواز أن يؤتى به بعده أو قبله أو في أثنائه، يأتي تفصيله موضحا بعد ذلك أن شاء الله.
و (منها): ما رواه حماد بن عثمان أو غيره عن أبي عبد الله (ع) قال: (في كل غسل وضوء إلا الجنابة) (2).
و (منها): ما رواه علي بن يقطين عن أبي الحسن الأول (ع) قال: (إذا أردت أن تغتسل للجمعة فتوضأ واغتسل) (3).
هذه هي الأخبار الواردة في لزوم الوضوء مع غير غسل الجنابة من الأغسال، إلا أنها غير قابلة للاعتماد عليها لضعفها بحسب السند والدلالة، أما بحسب السند فلأن الرواية الأولى مرسلة ولا يعتمد على المراسيل في الاستدلال ودعوى أن مرسلها ابن أبي عمير وهو لا يروي ولا يرسل إلا عن ثقة قد سبق الجواب عنها غير مرة.
وأما الرواية الثانية فلعدم العلم بالراوي المنقول عنه وأنه هل هو حماد بن عثمان أم غيره؟ فالرواية بحكم المرسلة لعدم علمنا بغيره وأنه ثقة أو ليس بثقة.