____________________
الواقعي أو الظاهري قوله تعالى ﴿فعصى آدم ربه فغوى﴾ (١) وذلك لما بيناه في التفسير من أن نهيه تعالى عن أكل الشجرة كان نهيا ارشاديا إلى ما يترتب عليه من المفاسد والمشقات أعني الخروج عن الجنة والاحتياج إلى تهيئة المأكل والمشرب وغيرهما مما يحتاج إليه البشر في حياته كما أشير إليه في الآيات المباركات ﴿وأن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى﴾ (2) ولم يكن نهيا مولويا لينافي نبوة آدم (ع) ومع عدم حرمة العمل ظاهرا ولا واقعا أطلق على ارتكابه عنوان المعصية لأنه لم يكن بمرخص مولوي.
ومن ذلك أيضا ما ورد في بعض الروايات من قوله (ع) لأنه إنما عصى سيده ولم يعص الله (3) فإذا كان تمكين المرأة حينئذ عصيانا ومعصية فيشمله ما قدمناه من أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وليس الحكم بوجوب الطاعة والتمكين في عرض الحكم بحرمتهما وإنما هما طوليان فإن الطاعة إنما تجب في غير موارد الحرمة ومعصية الله سبحانه ولا وجوب في موارد المعصية وقد ورد في بعض الأخبار (4) أن طاعة الزوج إنما هي فيما إذا استحلت بها الصلاة. وعليه فما أفاده الماتن (قده) من أن السيد والزوج ليسا لهما منع الأمة أو الزوجة عن الاحتياط الوجوبي هو الصحيح.
ومن ذلك أيضا ما ورد في بعض الروايات من قوله (ع) لأنه إنما عصى سيده ولم يعص الله (3) فإذا كان تمكين المرأة حينئذ عصيانا ومعصية فيشمله ما قدمناه من أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وليس الحكم بوجوب الطاعة والتمكين في عرض الحكم بحرمتهما وإنما هما طوليان فإن الطاعة إنما تجب في غير موارد الحرمة ومعصية الله سبحانه ولا وجوب في موارد المعصية وقد ورد في بعض الأخبار (4) أن طاعة الزوج إنما هي فيما إذا استحلت بها الصلاة. وعليه فما أفاده الماتن (قده) من أن السيد والزوج ليسا لهما منع الأمة أو الزوجة عن الاحتياط الوجوبي هو الصحيح.