____________________
فنقول: - إن الأوصاف الواردة في الأخبار ستة وهي السواد والحرارة والكثرة والطراوة (وهي المراد من العبيط) والحرقة والدفع ويقابلها الصفرة والبرودة والقلة والفساد وعدم الحرقة والفتور.
حيث جعلت الأولى معرفة إلى الحيض والثانية أمارة على الاستحاضة ففي صحيحة معاوية بن عمار قال أبو عبد الله (ع) (إن دم الاستحاضة والحيض ليسا يخرجان من مكان واحد، إن دم الاستحاضة بارد وإن دم الحيض حار) (1).
وفي صحيحة حفص بن البختري قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) امرأة فسألته عن المرأة يستمر بها الدم فلا تدري أحيض هو أو غيره؟
قال: فقال لها (إن دم الحيض حار عبيط أسود له دفع وحرارة ودم الاستحاضة أصفر بارد فإذا كان للدم حرارة ودفع وسواد فلتدع الصلاة...) (2).
وفي صحيحة إسحاق بن جرير: (إن دم الحيض ليس به خفاء هو دم حار تجد له حرقة ودم الاستحاضة دم فاسد بارد..) وفي صحيحة أبي المعزاء قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الحبلى قد استبان ذلك منها ترى كما ترى الحائض من الدم قال: (تلك الهراقة، إن كان دما كثيرا فلا تصلين وإن كان قليلا فلتغتسل عند كل صلاتين) (4).
حيث جعلت الأولى معرفة إلى الحيض والثانية أمارة على الاستحاضة ففي صحيحة معاوية بن عمار قال أبو عبد الله (ع) (إن دم الاستحاضة والحيض ليسا يخرجان من مكان واحد، إن دم الاستحاضة بارد وإن دم الحيض حار) (1).
وفي صحيحة حفص بن البختري قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) امرأة فسألته عن المرأة يستمر بها الدم فلا تدري أحيض هو أو غيره؟
قال: فقال لها (إن دم الحيض حار عبيط أسود له دفع وحرارة ودم الاستحاضة أصفر بارد فإذا كان للدم حرارة ودفع وسواد فلتدع الصلاة...) (2).
وفي صحيحة إسحاق بن جرير: (إن دم الحيض ليس به خفاء هو دم حار تجد له حرقة ودم الاستحاضة دم فاسد بارد..) وفي صحيحة أبي المعزاء قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الحبلى قد استبان ذلك منها ترى كما ترى الحائض من الدم قال: (تلك الهراقة، إن كان دما كثيرا فلا تصلين وإن كان قليلا فلتغتسل عند كل صلاتين) (4).