وآله الطاهرين.
وقد رتبت هذا الكتاب على مقدمة وقواعد مستعينا بالله لا غير، فإنه الموفق لكل خير ودافع كل شر. (1) ويظهر من إرجاعات المؤلف إلى هذا الكتاب في غير واحد من تآليفه أنه أكمل الكتاب حيث نرى إرجاعات كثيرة في كشف المراد إلى ذلك الكتاب نذكر منها ما يلي:
1 - قال في مبحث الألم ووجه حسنه: " ويمكن الجواب هنا لأبي علي بما ذكرناه في كتاب نهاية المرام ". (2) 2 - قال عند البحث في الأصلح: " ذكرناها في كتاب نهاية المرام على الاستقصاء ". (3) 3 - وقال في مبحث النبوة الخاصة: " وقد أوردنا معجزات أخرى منقولة في كتاب نهاية المرام ". (4) 4 - كما يقول في مبحث تفضيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الملائكة: " وهاهنا وجوه أخرى من الطرفين ذكرناها في كتاب نهاية المرام ".
كما أنه أحال إلى ذلك الكتاب في كشف الفوائد، وقال عند البحث في كونه تعالى عالما: " ولنا على هذا البرهان إيرادات ذكرناها في كتاب النهاية. (5) كما ألمح إليه أيضا عند البحث في صفات الإمام علي عليه السلام، قال: والأدلة كثيرة ذكرناها في