وغير كل شئ بمزايلة " (1).
وقال (عليه السلام): " الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد، ولا تحويه المشاهد، ولا تراه النواظر، ولا تحجبه السواتر " (2).
وقال (عليه السلام): " ما وحده من كيفه، ولا حقيقته أصاب من مثله، ولا إياه عنى من شبهه، ولا حمده من أشار إليه وتوهمه " (3).
وقال (عليه السلام): " قد علم السرائر، وخبر الضمائر، له الإحاطة بكل شئ، والغلبة لكل شئ والقوة على كل شئ " (4).
إلى غير ذلك من خطبه وكلمه في التنزيه ونفي الشبيه. ومن أراد الاسهاب في ذلك والوقوف على مكافحة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) لعقيدة التشبيه والتكييف والتجسيم، فعليه مراجعة الأحاديث المروية عنهم في الجوامع الحديثية. (5).