وروي عن الباقر والصادق (عليهما السلام) أنهما قالا: " أما والله ما صاموا ولا صلوا ولكنهم أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا، فاتبعوهم وعبدوهم من حيث لا يشعرون " (1).
* * *
(1) مجمع البيان ج 3، ص 23. فاتخاذ الرب وإعطاء زمام التشريع كان على وجه الحقيقة، وفي تسمية ذلك عبادة نوع تجوز وتوسع كما سيوافيك في معنى العبادة.