فاعليته، غني في ذاته وفعله عن كل شئ سوى ذاته (1).
ثم أن لهم بيانا فلسفيا ممزوجا بالدليل العرفاني يهدف إلى كون الغرض من الخلق هو ذاته سبحانه وبه فسروا قوله سبحانه:
* (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) * وقوله في الحديث القدسي:
" كنت كنزا مخفيا حببت أن أعرف فخلقت الخلق لكي أعرف " والله سبحانه هو غاية الغايات ومن أراد الوقوف على برهانهم فليرجع إلى أسفارهم (2).