ودوره في حياة الإنسان والمعرفة الحقيقية المعتبرة في الإسلام، والأسباب والدوافع والحافزة للبحث عما وراء الطبيعة أعني وجود الله تعالى وما يرتبط بذاته المقدسة.
والفصل الثاني يبحث في الطرق إلى معرفة الله تعالى والأدلة على وجود صانع لهذا الكون، ونركز فيه على ثلاثة براهين، برهان النظم، وبرهان الإمكان، وبرهان حدوث المادة.
والفصل الثالث يبحث في الأسماء والصفات وتشتمل مباحثه على مقدمة، وأربعة أبواب، وخاتمة. أما المقدمة فهي تبحث في التقسيمات الكلية للصفات، وأدلة لزوم معرفة الله تعالى وبيان الطرق الصحيحة إلى تلك المعرفة، وإمكان التعرف على ما وراء عالم المادة، وذكر المذاهب والآراء المختلفة في هذا المجال في المعطلة، والمشبهة، وغيرهم.
وأما الأبواب الأربعة فهي:
الباب الأول في الصفات الثبوتية الذاتية.
الباب الثاني في الصفات الثبوتية الفعلية.
الباب الثالث في الصفات الخبرية.
الباب الرابع في الصفات السلبية.
والخاتمة تبحث في أسمائه تعالى في الكتاب والسنة.
وأما بقية الفصول، فهي مباحث تتعلق بالأسماء والصفات، وبحكمته تعالى على وجه الخصوص، اقتضى كونها ذات مباحث عميقة وواسعة ومذاهب مختلفة، إفرادها في فصول خاصة:
فالفصل الرابع يبحث في القضاء والقدر.
والفصل الخامس يبحث في البداء الذي هو من شعب مباحث القضاء والقدر.