يعرض: أن هشاما خير من النبي (ص) (1).
6 - ويقول خالد القسري أيضا: والته لأمير المؤمنين أكرم على الله من أنبيائه " عليهم السلام " (2).
7 - وزعم خالد القسري أيضا: أن عبد الله بن صيفي سأل هشاما، فقال: يا أمير المؤمنين، أخليفتك في أهلك أحب إليك وآثر عندك، أم رسولك؟!
قال هشام: بل خليفتي في أهلي.
قال: فأنت خليفة الله في أرضه وخلقه، ومحمد رسول الله (مر) إليهم؟ فأنت أكرم على الله منه.
فلم ينكر هذه المقالة من عبد الله بن صيفي، وهي تضارع الكفر.
إنتهى كلام خالد (3).
8 - وقد ادعى الحجاج: " أن خبر السماء لم ينقطع عن الخليفة الأموي (4).
وكان الحجاج يرى: أن عبد الملك بن مروان معصوم (5)، بل كان يرى نفسه: أنه لا يعمل إلا بوحي من السماء وذلك حينما أخبروه: أن أم أيمن تبكي لانقطاع الوحي بموت رسول الله (ص) (6). ولا عجب بعد