الخليفة " (1). أي كما فعله الأمويون.
3 - قال الجاحظ: خطب الحجاج بالكوفة، فذكر الذين يزورون قبر رسول الله (ص) بالمدينة، فقال: تبا لهم، إنما يطوفون بأعواد ورقة بالية.
هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك؟ ألا يعلمون: أن خليفة المرء خير من رسوله؟.
يقول المبرد: إن ذلك مما كفرت به الفقهاء الحجاج. وأنه إنما قال ذلك والناس يطوفون بالقبر. وهذه القضية معروفة ومشهورة (2).
4 - وكتب الحجاج إلى عبد الملك: إن خليفة الرجل في أهله أكرم عليه من رسوله إليهم، وكذلك الخلفاء يا أمير المؤمنين أعلى منزلة من المرسلين " (3).
5 - قال خالد بن عبد الله القسري، وذكر النبي (ص):
أيما أكرم رسول الرجل في حاجته، أو خليفته في أهله،