وأحكامه، ومن تتبع ودراسة اللغة العربية، من جهات وحيثيات مختلفة.
إلا أن معظم ذلك قد جاء من خلال الاستفادة من النص القرآني الكريم، ومعرفة حقائقه ودقائقه، وسائر ما يرتبط به، ثم ما جاء على شكل روايات، نقلها لنا أناس عن غيرهم، ونقلها ذلك الغير عن آخرين أيضا..
وهكذا إلى أن ينتهي الامر إلى النبي (ص)، أو الإمام (ع)، أو أي شخص آخر روى الحدث أو عاينه، أو صدر منه القول أو الموقف.
فإذا أردنا البحث في صحة أو فساد هذا المنقول، فلابد لنا من امتلاك أدوات البحث، واستخدام وسائله.
ونريد أن نوضح هنا: أن وسائل، وأدوات البحث العلمي لدى الواعين من أهل الاسلام، لا تختلف عنها لدى غيرهم من عقلاء البشر جميعا، فهم يعتمدون نفس المعايير والضوابط التي يعتمدها سائر العقلاء، والحكماء من الناس، إذا أرادوا الوصول إلى ما هو حق وواقع وصحيح، واستبعاد ما هو مزيف، أو محرف، أو مصطنع.
ونحن لابد لنا من أجل استيفاء البحث من الإشارة إلى بعض تلك الأدوات والوسائل (1)، فنقول: