بالعرض على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالفه فاتركوه.
وعن الإمام الصادق " عليه السلام ": ما لم يوافق كتاب الله فهو زخرف (1).
ومن دعاء الإمام السجاد " عليه السلام " عند ختم القرآن: " وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه، ونور هدى لا يطفأ عن الشاهدين برهانه، وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته " (2).
وعن الإمام الباقر " عليه السلام ": " إذا حدثتكم بشئ فاسألوني عن كتاب الله " (3) ومثل ذلك كثير عن أهل البيت " عليهم السلام " من طرق شيعتهم.
وأما ما رواه غيرهم في هذا المجال، فهو كثير أيضا، ونذكر من ذلك النصوص التالية:
1 - روي عن النبي " صلى الله عليه وآله " أنه قال: تكثر لكم الأحاديث بعدي، فإذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله، فاقبلوه، وما خالف فردوه (4).