4 - وقال محمد بن كثير عن القصاص: أكذب الخلق على أنبيائه (1).
5 - وصرح البعض: أن السبب في انتشار الإسرائيليات في كتب التاريخ والتفسير هم القصاصون (2).
6 - وقال إبراهيم الحربي: " الحمد لله الذي لم يجعلنا ممن يذهب إلى قاص، ولا إلى بيعة، ولا إلى كنيسة " (3).
7 - وقال ابن قتيبة: " إن القصاص على قديم الزمان كانوا يميلون وجوه العامة إليهم، ويستدرون ما عندهم بالمناكير، والغريب، والأكاذيب من الحديث " (4).
8 - ويقول آخر: " كانوا يضعون الأحاديث في قصصهم قصدا للتكسب والارتزاق، وتقربا للعامة بغرائب الروايات، ولهم في هذا غرائب وعجائب، وصفاقة، وجد لا توصف " (5).
9 - وعن أيوب: ما أفسد على الناس حديثهم إلا القصاص (6).
10 - ولما قص إبراهيم الحربي أخرجه أبوه (7).