فيها ويطلبونها) (1).
وفي رابع: (إن الله يحب المحترف الأمين) (2).
وفي خامس: (إني أجدني أمقت الرجل يتعذر عليه المكاسب، فيستلقي على قفاه ويقول: اللهم ارزقني، ويدع أن ينتشر في الأرض ويلتمس من فضل الله، والذرة (3) تخرج من جحرها تلتمس رزقها) (4).
وفي سادس: في من أقبل على العبادة وترك التجارة: (أما علم أن تارك الطلب لا يستجاب له) (5).
وفي سابع: (لأبغض الرجل أن يكون كسلانا في أمر دنياه، ومن كسل عن أمر دنياه كان من أمر آخرته أكسل) (6)، إلى غير ذلك من الأخبار المتواترة معنى (7).
وهو قد يجب إن اضطر إليه في إبقاء مهجته ومهجة عياله ومن يجري مجراها، قال النبي صلى الله عليه وآله: (ملعون من ألقى كله على الناس) (8).
وفي مرسلة الفقيه: (ملعون ملعون من ضيع من يعول) (9).