جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذي الأوتاد * الذين طغوا في البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب * إن ربك لبالمرصاد * ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) صدق الله العلي العظيم.
هذا، وان قضى الظالمون بعملهم الاجرامي على معقد آمال الأمة، لكنهم لم يقضوا على آمالها وأمانيها، ففي أنجال سيدنا الفقيد الشهيد، طاب ثراه الأفاضل الاعلام: السيد علي، والسيد جعفر، والسيد أحمد، كل أمل ورجاء. أمد الله تعالى في أعمارهم، وجعلهم عند آمال الأمة وأمانيها والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين، وجميع الشهداء والصديقين، وعباد الله الصالحين، ورحمة الله وبركاته.
محمد صادق الجعفري 22 / شهر رمضان المبارك / 1412 ه