____________________
وفي «الروض (1) والروضة (2) والكفاية (3)» نسبة اعتبار الوجه إلى المشهور.
وفي «المراسم (4)» اعتبار الأداء أو القضاء ولم يتعرض لذكر الوجه. وقد نقل اعتبار الوجه في نية الوضوء الشهيد في «غاية المراد (5) والذكرى (6)» عن الراوندي والمصري والقاضي والتقي، ونقلناه أيضا عن الطوسي كما تقدم ذلك هناك (7) وصرح بعضهم (8) بأنه لا فرق في الوجوب بين الواقع وصفا وغاية في حصول التميز وإن كان الوصف أظهر. وصرح جماعة (9) بأن ذكر الوصف يغني عن الغاية.
وظاهر جماعة (10) أن ذكر الغاية يغني عن الوصف وفي «الروض (11)» أن المشهور الجمع بين المميز والغائي - وقال فيه: إن المميز يغني عن الغائي دون العكس. وفي «المقاصد العلية (12)» لا يجب الجمع بينهما وإن كان أحوط. وفي «الروضة (13)» الوجوب الغائي لا دليل على وجوبه كما نبه عليه الشهيد في الذكرى لكنه
وفي «المراسم (4)» اعتبار الأداء أو القضاء ولم يتعرض لذكر الوجه. وقد نقل اعتبار الوجه في نية الوضوء الشهيد في «غاية المراد (5) والذكرى (6)» عن الراوندي والمصري والقاضي والتقي، ونقلناه أيضا عن الطوسي كما تقدم ذلك هناك (7) وصرح بعضهم (8) بأنه لا فرق في الوجوب بين الواقع وصفا وغاية في حصول التميز وإن كان الوصف أظهر. وصرح جماعة (9) بأن ذكر الوصف يغني عن الغاية.
وظاهر جماعة (10) أن ذكر الغاية يغني عن الوصف وفي «الروض (11)» أن المشهور الجمع بين المميز والغائي - وقال فيه: إن المميز يغني عن الغائي دون العكس. وفي «المقاصد العلية (12)» لا يجب الجمع بينهما وإن كان أحوط. وفي «الروضة (13)» الوجوب الغائي لا دليل على وجوبه كما نبه عليه الشهيد في الذكرى لكنه