اللغة والصرف وهنا مسائل:
المسألة الأولى حول كلمة " من " ربما تأتي " من " الجارة للتبعيض، وقد مر تفصيل الكلام حول معانيها، وهي خمسة عشر وجها، وربما يرجع كثير منها إلى واحد، فتدبر فيما سلف.
وقد يتخيل: أن معنى كون " من " للتبعيض هو أنه موضوع لهذا المفهوم الكلي الاسمي، ولذلك حكي عن بعض القراء - وهو ابن مسعود - تعويضه بالبعض فقرأ قوله تعالى: " حتى تنفقوا بعض ما تحبون " بدلا عن * (مما تحبون) * (1)، وجوزوا الابتداء به، وقالوا في تحليل الجمل وتركيبها: