* (إنما نحن مستهزئون) * بعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
وعند أصحاب التفسير من الأقدمين (1) * (وإذا لقوا الذين آمنوا) *، أي رجال من اليهود إذا لاقوا أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو بعضهم، * (قالوا آمنا) * على دينكم، * (خلوا إلى) * أصحابهم وهم * (شياطينهم، قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون) *. هكذا عن ابن عباس.
وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس: * (وإذا خلوا إلى شياطينهم) * من اليهود الذين يأمرونهم بالتكذيب وخلاف ما جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) * (قالوا إنا معكم) * أي إنا على مثل ما أنتم عليه * (إنما نحن مستهزئون) *.
وعن ناس من أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعن ابن مسعود، وعن ابن عباس: أما شياطينهم فهم رؤوسهم في الكفر.
وعن سعيد، عن قتادة: أي رؤساؤهم في الشر وقادتهم فيه.
وعن معمر، عن قتادة: * (وإذا خلوا إلى شياطينهم) * قال: المشركون.
وعن مجاهد: * (وإذا خلوا إلى شياطينهم) * قال: إذا خلا المنافقون إلى أصحابهم من الكفار.
وعن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: إذا خلا المنافقون إلى أصحابهم من المنافقين والمشركين.
وعن ابن أنس، قال: * (شياطينهم) * إخوانهم من المشركين.