المسألة السابعة حول كلمة " عظيم " " عظيم " كفعيل صفة مشبهة، وليس بمعنى الفاعل، كنصير بمعنى الناصر، ومن العجيب أن أبا حيان تخيل أن " عظيم " اسم فاعل (1)، مع أن الفاعل يصاغ من المتعدي، والصفة المشبهة من اللازم، فلو كان مثل " طاهر " و " ظاهر " صفة مشبهة بمعنى فعيل، فهو أولى من كون " عظيم " اسم فاعل، ولعله قد نسي بعض القواعد الأدبية.
ثم إن " فعيل " يجئ لمعان كثيرة:
1 - يجئ اسما كقميص 2 - يجئ جمعا كعبيد وكليب وحمير على خلاف في الأخير 3 - وبمعنى الفاعل أو المبالغة على خلاف فيه كسفير وعليم 4 - وبمعنى افعل كشميط 5 - وبمعنى مفعول كجريح 6 - ومفعل كسميع بمعنى المسمع، والأليم بمعنى المؤلم، على إشكال في الأول 7 - وبمعنى المفاعل كجليس 8 - وبمعنى المفعل كحكيم بمعنى المحكم 9 - وبمعنى المفتعل كسعير 10 - ومستفعل كمكين 11 - وفعل كرطيب بمعنى الرطب 12 - وفعل كعجيب 13 - وفعال كصحيح 14 - وبمعنى الفاعل والمفعول كقتيل 15 - وبمعنى الواحد والجمع كخليط، وغير ذلك مما يطلع عليه المتتبع (2).