الأرذلين من المتكلمين (1).
وبالجملة: إن أراد المعتزلة بأنه تعالى متكلم بتلك الأصوات والحروف المتصرفة المتبدلة، فهو إلى الجنون أقرب. وقريب منه ما يتوهمه الأشاعرة: من أن الكلام النفسي - الزائد على ذاته تعالى، ويعد من القدماء الثمانية - منشأ اتصافه تعالى بالتكلم.
والذي هو الموافق للبرهان والكشف والعرفان: هو أن ظله المنبسط على رؤوس الماهيات الإمكانية، وعرشه المستولي على الحقائق الظلمانية، ونوره المظهر للأعيان الثابتة، هو كلامه تعالى (2).
همه عالم صداى نغمه ء اوست * كه شنيد أين چنين صداى دراز (3) المسألة الرابعة حول إنزال الكتب على الحقيقة المحمدية