البلاغة والمعاني وهنا توجيهات:
التوجيه الأول وجه تأكيد الجملة كان المقام يناسب تأكيد الجملة ب " إن "، لأن المراد من " الذين كفروا " في مثلها غير المراد من " الذين كفروا " في قوله تعالى: * (يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم) * (1) حسب الظاهر ولأجل ما اشتهر عنهم: أن المقصود من " الذين كفروا " في هذه الآية هي الأشخاص المعينون وإن اختلفوا في تعديدهم:
فعن ابن عباس: أنهم رؤساء اليهود المعاندون.
وقال الآخرون: بل المراد قوم من المشركين، كأبي لهب وأبي جهل