الأعظم - حسب آيات الإكمال والإبلاغ - وأبرزوا اشتياقهم إليها، ولكنهم أنكروها بعد مدة قليلة، فخادعوا الله والمؤمنين، وكان خداعهم من الابتداء وحين البيعة لا بعدها، ولكنهم لا يشعرون برجوع خداعهم على أنفسهم، فيقعون فيما لا ينبغي.
وعن ابن زيد: * (وما يشعرون) * أنهم ضروا أنفسهم بما أسروا من الكفر والنفاق (1).
وعلى مسلك أرباب التفسير * (يخادعون الله) *، أي عند أنفسهم وعلى ظنهم، بإظهار الإيمان وإبطان الكفر ليحقنوا دماءهم وأموالهم (2).
وعن الحسن وغيره: * (يخادعون) * رسول الله (3).
وقيل: * (يخادعون الله) *، أي يفسدون إيمانهم وأعمالهم فيما بينهم وبين الله تعالى بالرياء (4).
وقيل: كذا جاء مفسرا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (5) وقد مرت رواية شريفة في