البحوث الفلسفية البحث الأول حول فاعل الخيرات والشرور اختلفوا في أن فاعل الخيرات والشرور واحد، أم فاعل الخيرات هو الله في لسان المسلمين، وفاعل الشرور هو الشيطان والعباد، وفي لسان الثنوية والمجوس " يزدان " و " اهرمن "، وأنهما الأصلان القديمان (1).
وعلى هذا ربما يستدل بهذه الآية الشريفة على أن المبدأ واحد (2)، فلو كان في المسلمين من يتخذ القرآن عضدا، فلابد من أن يختار مقالة التوحيد، وربما نسب إلى جمع منهم يسمى بالقدرية، وهم مجوس هذه الأمة: أنهم ذهبوا إلى نفي الشرور عنه تعالى رأسا، ناظرين إلى تقديسه