التفسير والتأويل على مسالك مختلفة ومشارب شتى فعلى مسلك الأخباريين * (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم) *، طبع على قلوب الكفار عقوبة على كفرهم، كما قال الله تعالى: * (بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا) * (1). هكذا عن الرضا عليه آلاف التحية والثناء (2).
وفي آخر: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يدعو أصحابه، فمن أراد الله به خيرا سمع وعرف ما يدعوه إليه، ومن أراد الله به شرا طبع على قلبه لا يسمع ولا يعقل. هكذا عن الباقر (عليه السلام) (3).
وفي ثالث: * (ختم الله) * وسمها بسمة يعرفها من يشاء من ملائكته إذا