غيرها، ومن تقديم حال الكفار على المنافقين يعلم ويستشم أنهم أسوأ حالا من الكافرين، كما أن نزول ثلاث عشرة آية في المنافقين، يومئ إلى تلك النكتة وهذه الخصيصة.
ذنابة إذا كرر المسند إليه في الكلام الواحد، فإن كانا معرفتين فهما واحد، فإذا قيل: زيد ضرب، وزيد أكرم، فالظاهر أن الثاني عين الأول، وقيل بخلافه. وعلى هذا يكون المشار إليه ب * (أولئك) * الأولى عين الثانية.
وإذا كانا نكرتين فالظاهر أن الثاني غير الأول.
وإذا كان الثاني نكرة فهو غير الأول بالإجماع.
وفي عكسه عين الأول بالاتفاق.
وفي خاطري أن المسألة معنونة في الباب الخامس من المغني، فراجع.