بعض بحوث فلسفية البحث الأول حول استناد الفعل إلى الله إن المنافقين كانوا يخادعون الرسول دون الله تعالى، فنسبة ذلك إليه تعالى دليل على أن المعلول ربما يكون في موقف من القرب من العلة، بحيث يستند أفعاله وسائر نسبه إلى العلة، وذلك لا يكون على نعت المجاز والادعاء، بل العبد - كما في الحديث - " لا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي به يسمع، وبصره الذي به يبصر، ولسانه الذي يتكلم به، ويده التي بها يبطش، ورجله التي بها يمشي " (1)، وإلى مثله يرجع قوله تعالى: * (وما رميت إذ رميت ولكن الله
(٣١٥)