محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) جاهلون سفهاء. قال الله عز وجل * (ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون) * الأخفاء العقول والآراء، الذين لم ينظروا في أمر محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حق النظر، فيعرفوا نبوته ويعرفوا به صحة ما ناوله لعلي (عليه السلام) من أمر الدين والدنيا (1). الحديث.
وعلى مسلك أرباب الحديث * (وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس) * وصدقوا كما صدق أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، قالوا: إنه نبي ورسول، وإن ما انزل عليه حق، وصدقوا بالآخرة وأنهم مبعوثون من بعد الموت. * (قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء) * يعنون أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، * (ألا إنهم هم السفهاء) * والجهال، * (ولكن لا يعلمون) * ولا يعقلون.
هكذا عن ابن عباس وابن مسعود وابن أنس، وعن ناس من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (2)، وإليه يذهب جمع من مفسري الشيعة (3).
وعلى مسلك أصحاب التفسير * (وإذا قيل لهم) * - ولا خصوصية للقائل، أو تكون القضية شرطية فرضية لا واقعية لها -: * (آمنوا) * بالله وباليوم الآخر، وليكن إيمانكم على