النحو والإعراب * (في قلوبهم مرض) * خبر ومبتدأ مؤخر، والجملة في محل التعليل لنفاقهم وقولهم: * (آمنا بالله) *.
ويحتمل كونها حالية بحذف واوها، ولا ينافيها كونها تعليلية أيضا.
ويمكن أن تكون في محل النصب مفعولا لقوله تعالى: * (وما يشعرون * في قلوبهم مرض) *.
ويمكن أن يكون في حكم العلة لعدم شعورهم، أي: وما يشعرون، لما في قلوبهم مرض، أو تعليلا لقوله تعالى: * (يخادعون الله) *.
وعلى كل تقدير لأنه أم الفساد يمكن أن يتخذ تعليلا لما سلف من أفعالهم وآثارهم الباطلة.
ويحتمل أن تكون جملة إنشائية من لسان الرسول الأعظم، ينادي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): فليكن في قلوبهم مرض، وغير ذلك.
* (فزادهم الله مرضا) * عطف جملة إخبارية على إخبارية، ويكون " مرضا ": إما تمييزا، أي: زادهم الله من حيث المرض، أو يكون بدلا، أي: زاد الله مرضهم، أو مفعولا، أي: زاد لهم الله مرضا.