وطلوع النجوم " (1).
وذلك أن هذا حث على تقديم صلاة المغرب في أول الوقت، وتقديم الصلاة في أول الوقت عندنا الأفضل والأولى.
المسألة الرابعة والسبعون:
" الشفق الذي يدخل بغيبوبته وقت العشاء، البياض في إحدى الروايتين، والحمرة في الرواية الأخرى (*) ".
والصحيح عندنا: أن الشفق هو الحمرة دون البياض، وهو قول الشافعي، وأبي يوسف، ومحمد (2).
وقال أبو حنيفة: الشفق هو البياض (3).
الدليل على صحة ما ذهبنا إليه بعد الاجماع المتقدم، ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قوله: " الشفق الحمرة " (4).
وروي عن ابن عمر (5) أنه قال: إنما الشفق الحمرة (6).