ومن الأمراء: الأمير أبو الغنائم محمد بن مزيد المقتول سنة ٤٠١، وعميد الجيوش أبو علي أستاذ هرمز المتوفى في هذه السنة أيضا، وأمير الأمراء أبو منصور بويه بن بهاء الدولة، والأمير أبو شجاع " بكران بن بلفوارس " (١)، والأمير عنبر الملكي المتوفى سنة ٤٢٠، وأمير عقيل غريب بن مقفى المتوفى سنة ٤٢٥، وغيرهم.
من العلماء والقضاة والأدباء: أستاذه العلامة الشيخ المفيد المتوفى سنة ٤١٣، والشيخ أبو الحسن عبد الواحد بن عبد العزيز الشاهد المتوفى سنة ٤١٩، وسعد الأئمة أبو القاسم وابنه معتمد الحضرة أبو محمد المتوفى سنة ٤١٧، وأبو الحسين بن الحاجب المتوفى سنة ٤٢٨، وأبو إسحاق الصابي الكاتب المشهور المتوفى سنة ٣٨٤، وأبو الحسن هلال بن المحسن بن أبي إسحاق الصابي المتوفى سنة ٤٤٨، وابن شجاع الصوفي المتوفى سنة ٤٢٣ وأبو الحسين الإقساسي العلوي الذي تولى إمارة الحج نيابة عن المرتضى مرارا وتوفي سنة ٤١٥ ورثاه المرتضى بالفائية التي مطلعها:
عرفت ويا ليتني ما عرفت | فمر الحياة لمن قد عرف |
أبا بكر تعرضت المنايا | لحتفك حين لا أحد منوع |
تلامذته:
لما كان الشريف المرتضى - كما أسلفنا - قد ضرب بسهم وافر من العلوم والآداب