رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعد بن حذيفة ولم أعرفه. وعن سعيد بن يحيى بن قيس بن عيسى عن أبيه أن حفصة قالت يا رسول الله إنك إذا اعتللت قدمت أبا بكر فقال لست انا الذي قدمته ولكن الله الذي قدمه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن عبد الرحمن بن أبي بكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بكتاب وكتف أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده أبدا ثم ولأنا قفاه ثم قال يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن العباس قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء فاستترن منى إلا ميمونة فقال لا يبقى أحد شهد أن لا إله إلا الله إلا أن يميني لم تصب العباس ثم قال مروا أبا بكر يصلى بالناس فقالت عائشة لحفصة قولي له إن أبا بكر رجل إذا قام ذلك المقام بكى قال مروا أبا بكر ليصل بالناس فقام فصلى فوجد النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فجاء فنكص أبو بكر فأراد أن يتأخر فجلس إلى جنبه ثم اقتدى. رواه أحمد والطبراني والبزار باختصار كثير وأبو يعلى أتم منهم وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري، وبقية رجاله ثقات. وعن سهل بن سعد قال كان كون من الأنصار فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم ثم رجع وقد أقيمت الصلاة وأبو بكر يصلى بالناس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبى بكر رضي الله عنه . رواه الطبراني وهو في الصحيح خلا قوله فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبى بكر، وفى إسناد الطبراني عبد الله بن جعفر بن نجيح وهو ضعيف جدا. وعن أنس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفى فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة فقال بعد مرتين يا بلال قد بلغت فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع فرجع إليه بلال فقال بأبي أنت وأمي من يصلى قال مروا أبا بكر فليصل بالناس. رواه أحمد وفيه سفين بن حسين وهو ضعيف في الزهري وهذا من حديثه عنه. وعن بريدة قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله إن أبى رجل رقيق فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف فأم أبو بكر الناس والنبي صلى الله عليه وسلم حي. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(١٨١)