عن هجرتك يا سلمة فقال معاذ الله إني في إذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أبدوا يا أسلم فتنسموا الرياح وأسكنوا الشعاب فقالوا إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك في هجرتنا فقال أنتم مهاجرون حيث كنتم - قلت لسلمة حديث في الصحيح بغير هذا السياق - رواه أحمد والطبراني وفيه سعيد بن أياس ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن سلمة بن الأكوع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال أنتم بدونا ونحن أهل حضركم.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن مسلم بن جرهد قال مرض ابن عمر فقال رجل يا أبا عبد الرحمن قد أعشبت القفار فلو ابتعت أعنزا فتنزهت تصح فقال لم يؤذن لأحد منا في البداء غير أسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو مريم عبد الغفار بن القاسم وهو متروك. وعن شداد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الهجرة فاشتكى فقال مالك قال يا رسول الله اشتكت ولو شربت من ماء بطحان لبرأت قال فما يمنعك قلت هجرتي قال اذهب فأنت مهاجر حيث كنت. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عبد الله بن سعد بن الأطول قال كان عبد الله يخرج إلى أصحابه بتستر يزورهم فيقيم يوم دخوله والثاني ويخرج في الثالث فيقولون له لو أقمت فيقول سمعت أبي يقول سمعت رسول الله عليه وسلم ينهى عن الثناوة فمن أقام ببلد الخراج فقد ثنا فأنا أكره أن أقيم. رواه أبو يعلى وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدا جفا. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن جابر ابن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله من بدا بعد الهجرة لعن الله من بدا بعد الهجرة إلا في فتنة فان البدو خير من المقام في الفتنة.
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
(باب فضل المهاجرين) عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع، قال أبو سعيد والله لو حبوت بها أحدا لحبوت بها قومي. رواه البزار عن شيخه حمزة بن مالك