قال فإذا قبض عمر فإلى من قال إلى عثمان قال فإذا قبض عثمان فإلى من قال انظروا لأنفسكم. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف جدا. وعن عصمة قال قدم رجل من أهل البادية بابل له فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتراها منه فلقيه على فقال ما أقدمك قال قدمت بابل فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنقدك قال لا ولكن بعتها منه بتأخير فقال له على ارجع إليه فقل له يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن يقضى قال أبو بكر فأعلم عليا فقال له ارجع فسله إن حدث بأبي بكر فمن يقضى فسأله فقال عمر فجاء فأعلم عليا فقال له ارجع فسله إذا مات عمر فمن يقضى فجاءه فسأله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك إذا مات عمر فان استطعت أن تموت فمت. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف. وعن حذيفة قال قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخلف الله أبا بكر ثم قبض أبو بكر فاستخلف الله عمر ثم قبض عمر فاستخلف الله عثمان. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن عمر قال لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر المسلمون خيرهم فاستخلفوه وهو أبو بكر فلما مات نظروا خير المسلمين فاستخلفوه عليهم وهو عمر فلما مات أو قتل نظر المسلمون خيرهم فاستخلفوه وهو عثمان إن تقتلوه فائتوني بخير منه والله ما أرى أن تفعلوا. رواه الطبراني وفيه علي بن حسان العطار ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي ذر قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ حصيات فسبحن في يده ثم وضعهن فخرسن ثم أخذهن فسبحن في يده ثم أعطاهن أبا بكر فسبحن في يده ثم وضعهن فخرسن ثم أعطاهن عمر فسبحن في يده ثم وضعهن فخرسن ثم أعطاهن عثمان فسبحن في يده ثم أعطاهن عليا فوضعهن فخرسن، قال الزهري هي الخلافة التي أعطاها الله أبا بكر وعمر وعثمان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف، وله طريق أحسن من هذا في علامات النبوة (1)، وإسناده صحيح وليس فيها قول الزهري في الخلافة. وعن النعمان بن بشير قال بينما زيد بن خارجة يمشى في بعض طرق المدينة إذ خر ميتا بين
(١٧٩)