رواه أبو داود باختصار - رواه أحمد وابن معير لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وله طريق أتم من هذه في الحدود (1). وعن نعيم بن مسعود أن رسولي مسيلمة قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما وكتب معهما من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب أما بعد فان الأرض لله يورثها من يشاء من عبادة والعاقبة للمتقين، قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا كلهم يزعم أنه نبي - قلت رواه أبو داود باختصار - رواه الطبراني من طريق ابن إسحاق قال حدثني شيخ من أشجع ولم يسمعه وسماه أبو داود سعد بن طارق، وبقية رجاله ثقات. وعن وبر بن مسهر قال بعثني مسيلمة وابن سلعاف وابن النواحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا عليه فتقدماني في الكلام وكانا أسن منى فتشهدا ثم قالا نشهد أنك نبي وأن مسيلمة من بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقول يا غلام قلت أشهد بما شهدت به وأكذب بما كذبت به فقال أنى أشهد عدد تراب الدهناء أن مسيلمة كذاب ثم قال خذوهما فأخذوا وأمر بهما إلى بيت كيسان فشفع فيهما رجل من أصحابه فخلى عنهما. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
(باب ما نهى عن قتله من النساء وغير ذلك) عن ابن كعب بن مالك عن عمه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه إلى ابن أبي الحقيق بخيبر نهى عن قتل النساء والصبيان. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
ويأتي حديث الطبراني أيضا. وعن أيوب قال سمعت رجلا منا يحدث عن أبيه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية كنت فيها فنهانا أن نقتل العسفاء والوصفاء (2). رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن الصعب بن جثامة الليثي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألته عن أولاد المشركين فقال اقتلوهم معهم قال وقد نهى عنهم يوم خيبر. رواه عبد الله بن أحمد والطبراني إلا أنه قال إنه سأله عن السرية تصيب الذرية في غشم الغارة، ورجال المسند