فذكر الحديث ونصه. رواه أبو داود. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في الشارب واللحية وغير ذلك) عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا عضب فتل شاربه ونفخ. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد وهو ثقة مأمون إلا أن عامر بن عبد الله بن الزبير لم يدرك عمر. وعن حسان أن أبا هاشم بن عتبة كان له شارب يعقده خلف قفاه فقلت له ما بال شاربك وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في أخذ الشارب ما قد جاء فقال إني كنت أخذت شاربي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأمر يده عليه فقال متى أخذت شاربك قلت الساعة قال فلا تأخذه حتى تلقاني فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ألقاه فلن آخذه حتى ألقاه. رواه الطبراني وفيه الوليد بن سلمة الأردني وهو كذاب. وعن أم عياش قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحفي شاربه. رواه الطبراني وفيه عبد الكريم بن روح وهو متروك. وعن عبيد قال أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاحتفاء. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل الشرك يعفون شواربهم ويحفون لحاهم فخالفوهم فاعفوا اللحى وحفوا الشوارب. رواه الطبراني باسنادين في أحدهما عمر بن أبي سلمة وثقه ابن معين وغيره وضعفه شعبة وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خالفوا المجوس جزوا الشوارب وأوفروا اللحى. رواه البزار وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف متروك. وتأتي أحاديث من هذا الباب في الباب بعده إن شاء الله. وعن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع أنه رأى أبا سعيد الخدري وجابر بن عبد الله و عبد الله بن عمرو وسلمة بن الأكوع وأبا أسيد البدري ورافع بن خديج وأنس بن مالك يأخذون من الشوارب كأخذ الحلق ويعفون اللحى وينتفون الآباط، وفى رواية ويقصون الأظفار. رواه الطبراني وعثمان هذا لم أعرفه، وبقية أحد الاسنادين رجاله رجاله الصحيح. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا وشاربه طويل فقال إئتوني بمقص وسواك فجعل