متروك. وأعاده بسنده إلا أنه قال من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت. وعن ابن عباس قال احتجموا لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين لا يتبيغ بكم (1) الدم فيقتلكم - قلت رواه الترمذي وغيره مرفوعا خلا قوله لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم - رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم هو ثقة ولكنه مدلس. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت سورة الحديد يوم الثلاثاء وخلق الله الحديد يوم الثلاثاء. وقتل ابن آدم أخاه يوم الثلاثاء ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجامة يوم الثلاثاء. رواه الطبراني وفيه مسلمة بن علي الخشني وهو ضعيف.
وعن ابن عباس قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فقلت هذا اليوم تحتجم قال نعم ومن وافق منكم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر فهو (2) دواء لداء السنة. رواه الطبراني وفيه زيد بن أبي الحوارى العمى وهو ضعيف وقد وثقه الدارقطني وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن محمد ابن سيرين قال أنفع الحجامة ما كان في نقصان الشهر. رواه الطبراني في الصغير في ترجمة من اسمه إبراهيم، ورجاله ثقات إلا أن السرى بن يحيى لم يسمع من ابن سيرين.
(باب موضع الحجامة) عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحجمة التي في وسط الرأس إنها دواء من الجنون والجذام والبرص والنعاس والأضراس وكان يسميها أم منقذ. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك واختلف كلام ابن معين فيه. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجامة في الرأس دواء من الجنون والجذام والبرص والنعاس والضرس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن سالم الجهني ويقال مسلم ابن سالم وهو ضعيف. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم في مقدم رأسه ويسميها أم مغيث. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجامة في الرأس شفاء من سبع أدواء لصاحبها من الجنون والصداع والجذام والبرص والنعاس ووجع الأضراس