لا يشرب نبيذا فوق ثلاث. رواه رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن الفضل بن عباس قال كان ينبذ للنبي صلى الله عليه وسلم من الليل فيشربه الغد وليلة الغد وليلته إلى اليوم الثالث ثم يمسك. رواه الطبراني وفيه جون بن بشير وهو مجهول.
وعن المطلب بن أبي وداعة قال طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت في يوم صائف فعطش فاستسقى فقال رجل يا رسول الله عندنا شراب من هذا الزبيب قال بلى فبعث الرجل إلى بيته فأتى بقدح عظيم فأدناه النبي صلى الله عليه وسلم من فيه فوجد له ريحا شديدا فكرهه فرده. رواه الطبراني وفيه محمد بن السائب الكلبي وهو ضعيف. وعن صحار بن العباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يا صحار أطب شرابك واسق جارك. رواه الطبراني وفيه مصعب بن المثنى جهله الذهبي. وعن أم معبد مولاة قرظة قالت كنت أسقى أناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم زيد بن أرقم ومعاذ بن جبل. رواه الطبراني وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. وسعيد بن شعبة بن الحجاج قال حدثني أبي عن أبيه قال رأيت أنس بن مالك يشرب الطلاء. رواه الطبراني وسعيد هذا لم أعرفه ولا من فوقه. وعن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة قال كان نبيذ أنس بن مالك حلو تلصق منه الشفتان. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ثمامة بن عبد الله بن أنس قال صحبت جدي أنس بن مالك ثلاثين سنة فما رأيته يشرب نبيذا قط. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد وإبراهيم بن الحجاج الشامي وكلاها ثقة (1).
(باب ما جاء في الخمر ومن يشربها) عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخمر أم الفواحش وأكبر الكبائر من شربها وقع على أمه وخالته وعمته. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الكريم أو أمية وهو ضعيف. وعن ابن عمر أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه جلس بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو أسأله عن ذلك فأخبرني أن أعظم الكبائر