وبقية رجاله ثقات. وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله ومن جهز غازيا حتى يستقل كان له مثل أجره - قلت روى ابن ماجة طرفا من آخره - رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وصالح بن معاد شيخ البزار لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات وإسناد أحمد منقطع وفيه ابن لهيعة. وعن عبد الله قال إن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلى من أن أحج حجة بعد حجة. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(باب فيمن لم يغز ولم يجهز غازيا) عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أهل بيت لا يغزو منهم غاز أو يجهز غازيا بسلك أو مأثرة أو ما يعد لها من الورق أو يخلفه في أهله بخير إلا أصابهم الله بقارعة قبل يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف. وعن أبي بكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي قال الدارقطني ليس بذاك، وقال الذهبي روى عنه الناس.
(باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله) عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر أصحابه بالغزو فقال رجل لأهله أتخلف حتى أصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أسلم عليه وأودعه فيدعو لي بدعوة تكون سابقة يوم القيامة فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم أقبل الرجل مسلما عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدري بكم سبقك أصحابك قال نعم سبقوني اليوم بغدوتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد سبقوك بأبعد مما بين المشرقين والمغربين في الفضيلة. رواه أحمد وفيه زبان بن فائد وثقه أبو حاتم وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. وعن معاوية ابن خديج قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها. رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات. وعن سفيان بن وهب الخولاني أنه كان تحت ظل راحلة رسول