الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن سفينة أن رجلا قال يا رسول الله رأيت كأن ميزانا دلي من السماء فوزنت بأبي بكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن أبو بكر بعمر فرجع أبو بكر بعمر ثم وزن عمر بعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان فاستهلها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافة نبوة ثم يأتي الله الملك من يشاء. رواه البزار وفيه مؤمل بن إسماعيل وثقه ابن معين وابن حبان وضعفه البخاري وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون بعدي إثنا عشر خليفة منهم أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي إلا قليلا وصاحب رحا دارة العرب يعيش حميدا ويموت شهيدا فقال رجل من هو قال عمر بن الخطاب ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان فقال يا عثمان إن ألبسك الله قميصا فأرادك الناس على خلعه فلا تخلعه فوالله لئن خلعته لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه مطلب بن شعيب قال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا غير حديث واحد غير هذا، وبقية رجاله وثقوا. وعن ابن عباس في قول الله عز وجل (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) قال دخلت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها وهو يطأ مارية فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة إن أباك يلي من بعد أبي بكر إذا أنا مت فذهبت حفصة فأخبرت عائشة أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطأ مارية وأخبرتها أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرها أن أبا بكر يلي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلي عمر بعده فقالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير فقالت عائشة لا أنظر إليك حتى تحرم مارية فحرمها فأنزل الله عز وجل (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك). رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان، والضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباس، وبقية رجاله ثقات. وعن عصمة قال قدم رجل من خزاعة فلقيه على فقال ما جاء بك قال جئت أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من ندفع صدقة أموالنا إذا قبضك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبى بكر قال فإذا قبض أبو بكر فإلى من قال إلى عمر
(١٧٨)