رجاله ثقات وفى بعضهم كلام لا يضر.
(باب أكل الطيبات) عن راشد بن أبي راشد قال كان لأنس بن مالك غلام يعمل له النقانق ويطبخ له لونين طعاما ويخبز له الحوارى (1) ويعجنه بالسمن. رواه الطبراني وراشد هذا لم أعرفه، ورجاله ثقات (2) غير يحيى بن سعيد العطار وثقة ابن مصفى وأبو داود وضعفه الجمهور (3) (باب ما جاء في اللحم) عن عبد الله بن محمد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره من الشاة سبعا المرارة والمثانة والحيا (4) والذكر والأنثيين والغدة والدم وكان أحب الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمها قال وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام فاقبل القوم يلقمونه اللحم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أطيب اللحم لحم الظهر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. وعن نسيكة بن عمرو بن جلاس قال إني عند عائشة وقد ذبحت شاة لها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى يده عصية فألقاها ثم هوى إلى المسجد فصلى فيه ركعتين ثم هوى إلى فراشه فتبطح عليه ثم قال هل من غداء فأتيناه بصحفة فيها خبز شعير وفيها كسرة وقطعة من الكرش وفيها الذراع قال فأخذت عائشة قطعة من الكرش وإنها لتنهشها إذ قالت ذبحنا شاة اليوم فما أمسكنا غير هذا قالت يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بل كلها أمسكت إلا هذا. رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وهو ضعيف. وعن عبد الله بن جعفر قال وأهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة وأرغفة فجعل يأكل ويأكلون وسمعه يقول عليكم بلحم الظهر فإنه من أطيبه. رواه الطبراني في الأوسط في حديث طويل في المناقب وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك.
وعن أبي عمرو الشيباني قال: رأى عبد الله مع رجل دراهم فقال ما تصنع بها