مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد البراء بن معرور وقد أخذته ذبحة فأمر من يبطه بالنار حتى يوجهه. رواه الطبراني وفيه عيسى بن عبد الرحمن من ولد النعمان بن بشير هو ضعيف. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود أن ناسا أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن صاحبا لنا اشتكى أفتكويه فسكت ساعة ثم قال إن شئتم فاكووه وإن شئتم فارضفوه (1). رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وعن عطاء بن السائب قال أتيت أبا عبد الرحمن فإذا هو يكوى غلاما قال قلت تكويه قال نعم هو دواء العرب. رواه أحمد وعطاء اختلط، وبقية رجاله ثقات.
(باب بط (2) الورم) عن علي بن أبي طالب قال دخلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار وبه ورم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا تخرجوه عنه قال فبط ورسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد.
رواه أبو يعلى وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قدم رجلان أخوان المدينة وقد أصيب رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بسهم في جسده فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقرابته اطلبوا من يعالجه فجئ بالرجلين الأخوين فقال لهما بحديدة تعالجان فقالا إنا كنا نعالج في الجاهلية فقال النبي صلى النبي صلى الله عليه وسلم عالجاه فبطه حتى برأ. رواه البزار وفيه عاصم بن عمر العمرى وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل به جرح يستأذنه في بطه فأذن له. رواه الطبراني وفيه عبد الله ابن خراش وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن يحيى الحضرمي أن حيان بن أبجر الكناني بقر عن بطن امرأة بنى بها حتى عالجها. رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق.
(باب نبات الشعر في الانف) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نبات الشعر في