(باب خلع النعل إذا جلس) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلستم فاخلعوا نعالكم أحسبه قال تسترح أقدامكم. رواه البزار وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف. وقد تقدم في الأطعمة خلع النعل عند الاكل (باب النهى عن لبس الخف قبل أن ينفضها) عن أبي أمامة قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفيه يلبسهما فلبس إحداهما ثم جاء غراب فاحتمل الأخرى فرمى بها فخرجت منها حية فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس خفيه حتى ينفضهما. رواه الطبراني وفيه هاشم بن عمرو ولم أعرفه إلا أن ابن حبان ذكر في الثقات هاشم بن عمرو في طبقته والظاهر أنه هو إلا أنه لم يذكر روايته عن إسماعيل بن عياش وشيخ إسماعيل في هذا الحديث شامي فرواته ثقات وهو صحيح إن شاء الله. وقد تقدم حديث اخشوشنوا وامشوا حفاة في باب ترك الرفاهية.
(باب ما جاء في الحرير والذهب) عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما يلبس الحرير الدنيا من لا يرجوا أن يلبسه في الآخرة قال الحسن فما بال أقوام يبلغهم هذا عن نبيهم فيجعلون حريرا في ثيابهم وبيوتهم. رواه أحمد والبزار باختصار وفيه مبارك ابن فضالة وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبع الحرير من الثياب فينزعه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا أبا سعيد الغفاري وقد وثقه ابن حبان. وعن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب قال يا رسول الله أن عطاردا التميمي كان يقيم حلة حرير فلو اشتريتها فلبستها إذا جاءك وفود الناس فقال إنما يلبس الحرير من لا خلاق له. رواه أحمد والبزار بنحوه ورجال أحمد ثقات. وعن حبيب بن عبد الرحمن أن أبا أمامة دخل على خالد بن يزيد وألقى له وسادة وظن أبو أمامة أنها حرير فتنحى يمشى القهقرى حتى بلغ آخر السماط وخالد يكلم رجلا ثم التفت إلى أبى أمامة فقال يا أخي أظننت أنها حرير فقال أبو أمامة قال رسول الله صلى الله عليه