ابن مسعود قال من تردى من رؤوس الجبال وتأكله السباع ويغرق في البحار لشهيد عند الله. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وقد تقدمت أحاديث الطاعون في الجنائز. وعن محمد بن زياد الألهاني قال ذكر عند أبي عنبة الشهداء فذكر المطعون والمبطون والنفساء فغضب أبو عنبة وقال حدثنا أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال إن شهداء الله في الأرض أمناء الله على خلقه قتلوا أو ماتوا. رواه أحمد ورجاله ثقات.
(باب رب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته) عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة أن أبا محمد أخبره وكان من أصحاب ابن مسعود حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أكثر شهداء أمتي لأصحاب الفرش رب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته. رواه أحمد هكذا ولم أره ذكر ابن مسعود وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، والظاهر أنه مرسل ورجاله ثقات.
(باب فيمن يؤيد بهم الاسلام من الأشرار) عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أن الله عز وجل سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. رواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات.
وعن ميمون بن سنباذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوام أمتي شرارها. رواه عبد الله بن أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه هارون بن دينار وهو ضعيف. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تبارك وتعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. رواه البزار والطبراني في الأوسط وأحد أسانيد البزار ثقات الرجال. وعن عمر بن الخطاب قال لولا انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله سيمنع هذا الدين بنصارى من ربيعة على شاطئ الفرات ما تركت أعرابيا إلا قتلته أو يسلم. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن عمر القرشي وهو ثقة. وعن أبي موسى الأشعري قال نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظت منها إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لأخلاق لهم - فذكر الحديث. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وفيه ضعف ويحسن حديثه لهذه الشواهد. وعن عبد الله ابن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليؤيد هذا الدين