الموطن كلها. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه أبو شيبة إبراهيم وهو ضعيف. وعن محارب قال كتب معاوية إلى زياد أن رسول لله صلى الله عليه وسلم قال إن العدو لا يظهر على قوم لواؤهم أو قال رأيتهم مع رجل من بنى بكر بن وائل.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(باب استئذان الأبوين في الجهاد) عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على السقاية فجاءته امرأة بابن لها فقال إن ابني هذا يريد الغزو وأنا أمنعه فقال لا تبرح من أمك حتى تأذن لك أو يتوفاها الموت لأنه أعظم لا جرك. رواه الطبراني وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال جاء رجل وأمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد الجهاد وأمه تمنعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند أمك قر فان لك من الاجر عندها مثل مالك في الجهاد. رواه الطبراني وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف. قلت وفي البر والصلة (1) أحاديث من هذا النحو. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن كان الغزو عند باب البيت فلا تذهب إلا باذن أبويك. رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني أسامة بن علي بن سعيد بن بشير وهو ثقة ثبت كما هو في تاريخ مصر.
وعن ابن عمر قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم إني أريد أن أبايعك على الجهاد قال أخي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد. رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن شيخه محمد بن أحمد الجبلي عن أحمد بن عبد الرحيم الحارثي وكلاهما لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجهزوا إلى هذه القرية الظالم أهلها فان الله فاتحها عليكم إن شاء الله يعنى خيبر ولا يخرجن معي مصعب ولا مضعف (2) فانطلق أبو هريرة إلى أمه فقال جهزيني فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بالجهاد للغزو فقالت تنطلق وقد علمت ما أدخل إلا وأنت معي قال ما كنت لأتخلف عن رسول الله صلى الله